شركة الرواد للاستثمارات العالمية – قام أعضاء شركة “بيك للألعاب” Peak Games السابقون بعد أن حازت شركتهم على لقب أول شركة “يونيكورن: شركة ناشئة قيمتها تتجاوز المليون دولار” في تركيا، بتأسيس شركة جديدة للألعاب الإلكترونية باسم “دريم غيمز” وتمكنوا من قيادة شركتهم الجديدة التي تتخذ من إسطنبول مقراً لها، لتصبح مشروعاً بقيمة مليار دولار مرة أخرى في وقت قياسي يبلغ عامين فقط.
ويواصل مطورو الألعاب الإلكترونية في تركيا جذب استثمارات بمئات الملايين من الدولارات تمكنهم من الوصول إلى تقييمات بمليارات الدولارات.
وسجلت شركة “دريم غيمز” الناشئة للألعاب المحمولة قفزةً هائلة بعد أن جمعت هذا الأسبوع 155 مليون دولار في عملية تمويل من المستثمرين، ما رفع قيمة أعمالها إلى مليار دولار.
وكان فريق سابق من شركة “بيك” وهم “سونار آيديمير” و”إقبال ناملي” و”هاكان صاغلام” و”إران شينغول” و”سردار يلماز” أسسوا شركة “دريم غيمز” بعد أن أصبحت شركتهم “بيك” أول شركة يونيكورن في تركيا -وهو مصطلح للشركات الناشئة التي تجاوزت حاجز المليار دولار- ما دفع شركة الألعاب العملاقة “زينغا” ومقرها الولايات المتحدة للاستحواذ عليها في صفقة بقيمة 1.8 مليار دولار العام الماضي.
وهكذا أصبحت “دريم غيمز” رابع شركة ألعاب والثانية في البلاد تتمكن من تجاوز عتبة المليار دولار.
ومن الشركات الناشئة التركية التي استطاعت أن تصبح شركات “يونيكورن” بعيداً عن مجال الألعاب، شركة “غيتير” الناشئة للتسليم السريع للبقالة، ومنصة التسوق عبر الإنترنت “ترانديول” المدعومة من مجموعة “علي بابا” القابضة حيث حققت هذه الشركات أيضاً تقييمات بمليارات الدولارات في جولاتها الاستثمارية.
ويمثل التقييم الأخير زيادة بمقدار 5 أضعاف عن فبراير/شباط عندما جمعت “دريم غيمز” 50 مليون دولار من صناديق رأس المال الاستثماري، بما في ذلك “Index Ventures” في أكبر سلسلة “أ” في تاريخ الشركات الناشئة في تركيا.
وتلقت استثماراً أولياً بقيمة 7.5 مليون دولار في نوفمبر/تشرين الثاني 2019 في جولة تمويل قادتها “Makers Fund”.
وبذلك جمعت شركة الألعاب المحمولة الناشئة ما مجموعه 207.5 مليون دولار من الاستثمارات ووصلت إلى عتبة المليار دولار في عامين فقط. ما منحها لقب أسرع شركة “يونيكورن” ناشئة في تركيا.
ووفقاً لبيان الشركة، فإن النجاح الذي حققته بعد بضعة أشهر فقط من إطلاق لعبتها الأولى “Royal Match” حول العالم، كان هو محور تقييمها واستثمارها، وذكر البيان أن التمويل سيُستخدم في اكتساب مكثف لمستخدمين جدد للعبة في كل قناة وفي كل منطقة جغرافية في العالم، وأن الهدف الرئيسي هو توسيع نطاق اللعبة لتصبح واحدة من أكبر الألعاب في السوق العالمية.
وبالرغم من عدم الكشف عنها مباشرة من الشركة، يعتقد أن “دريم غيمز” تتلقى 20 مليون دولار من الإيرادات الشهرية من عمليات الشراء داخل اللعبة، ولديها 6 ملايين مستخدم نشط شهرياً وتعطي هذه الأرقام مثالاً رائعاً على نجاح الشركة في مدة زمنية لا تتجاوز 3 أشهر ونصف.
وقد أدى ذلك إلى جعلها في قائمة أفضل 20 فئة من الألعاب التي تحقق أرباحاً في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وألمانيا.
وبذلك تكون اللعبة التي أنتجتها شركة “دريم غيمز” صعدت إلى فئة الألعاب الأقدم والأكبر مثل “كاندي كراش” و”هوم سكابس” الأسطورية.KAYDET VE DEVAM ET
وفي معرض التعبير عن أن تركيا لديها الآن 4 شركات “يونيكورن” رسمية قال “سيركان أونسال” مؤسس موقع “Startups.watch”:
“هذا أكبر دليل على أنه إذا كان لديك فريق جيد وسوق جيد ومنتج جيد، فيمكنك أن تصبح يونيكورن دون الانتظار لسنوات. في الوقت نفسه، رفع المستوى أعلى قليلاً لكل من صناعة الألعاب والنظام البيئي لريادة الأعمال التركي. أعتقد أن اليونيكورن القادم سيأتي إما من قطاع الألعاب أو من قطاع التكنولوجيا المالية”.