الفرص المستقبلية لتطبيقات الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة في سلطنة عمان

الذكاء الاصطناعي في سلطنة عمان

الذكاء الاصطناعي في سلطنة عمان

شركة الرواد للاستثمارات العالمية – تحتل سلطنة عمان المرتبة 48 دولياً والسادسة على مستوى الشرق الأوسط في مؤشر الجاهزية الحكومية للذكاء الاصطناعي 2020 الصادر من oxford insights” “، وذلك وفق تقرير نشرته وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات حول الفرص المستقبلية لتطبيقات الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة في السلطنة. 

ونشر التقرير أن السلطنة تتميز بعدد من المميزات التنافسية في الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة وهي أن السلطنة تتميز بمناخ سياسي مستقر يجعلها وجهة جاذبة للاستثمارات الأجنبية، كما أن التوجه الحكومي داعم لتبني التقنيات الحديثة والابتكار، وأيضا الاستفادة من العدد الجيد من الكابلات البحرية المتوفرة في السلطنة والتي تؤهلها لاحتضان مراكز البيانات والحواسيب فائقة السرعة والخدمات السحابية التي تستخدم في معالجة خوارزميات الذكاء الاصطناعي، كما أن السلطنة بها عدد كبير من خريجي تخصصات تقنية المعلومات الذين يمكن تأهيلهم وتدريبهم في مجال الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة، وتنوع القطاعات الاقتصادية في السلطنة والتي يمكن تجربة واختبار تقنيات متعددة فيها، وإمكانية تكييف البيئة التشريعية والتنظيمية لضمان ازدهار تطبيقات الذكاء الاصطناعي.

ومن أبرز النماذج للقطاعات المحلية المبادرة لتبني تقنيات الذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة، مشروع تشخيص سرطان الثدي في القطاع الصحي، حيث بلغت نسبة النجاح التي حققتها فترة التجربة في تطبيق هذه التقنية للكشف عن سرطان الثدي ما نسبته 97%.

ومشروع عدادات الماء الذكية “ديم” التابع لقطاع الخدمات العامة، والذي يعد نقلة نوعية لحساب فاتورة استهلاك المياه، وذلك بتطبيق النظام الجديد بقراءة عدادات المياه عن بعد، وكذلك تقليل الفاقد من الماء ، حيث من المتوقع أن يوفر المشروع حوالي 42 مليون ريال سنويا. ومشروع عدادات الكهرباء الذكية التابع لشركة نماء القابضة، والذي يعمل على زيادة دقة الفواتير والحد من الفاقد في الكهرباء وتقليص التكاليف المتعلقة بالاستفسارات حول نمط الاستهلاك وتقليل متوسط فترة تحصيل الديون.

إضافة إلى مشروع نبراس التابع لشركة تنمية نفط عمان، والذي يستخدم لدمج جميع العمليات وتحديد القضايا استباقيا عن طريق المراقبة القائمة على الاستثناء والتشغيل الآلي للعمليات. ومشروع زراعة المليون نخلة الذي يستخدم تقنية الطائرات ذاتية التحليق والذكاء الاصطناعي لخدمة مشروع المليون نخلة، وذلك للكشف عن الأمراض والآفات الزراعية في النخيل والقيام بعملية تلقيح النخيل.

وأطلقت السلطنة البرنامج الوطني للذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة في عام 2020م، من ضمن هيكلة وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات، ويقوم على إعداد خطة عمل وطنية متكاملة للذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة التي تشمل بناء القدرات والبحث والابتكار والتصنيع والاستثمار وتطوير الشركات الناشئة والسياسات والتشريعات.

ولتعزيز إنتاجية القطاعات المستهدفة للتنويع الاقتصادي من خلال تبني الذكاء الاصطناعي في القطاعات المساهمة في النمو الاقتصادي والتأثير الاجتماعي من خلال التطبيق المتكامل للتقنيات الذكية في قطاعات الثروة السمكية والزراعة والنقل والخدمات اللوجستية والطاقة والتعدين والصناعة والسياحة.

وتوطين ونقل تقنيات الذكاء الاصطناعي من خلال دعم البحث والتطوير في بناء الخوارزميات والمكتبات والأدوات البرمجية. وتسريع نقل تقنيات الاتصال الحديثة والتي من شأنها استيعاب متطلبات تطبيقات الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة، وكذلك تعزيز تطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي في مجال الأمن السيبراني، ودعم ترقية البنية الأساسية السحابية المحلية لمعالجة تطبيقات الذكاء الاصطناعي.

وتتميز السلطنة بعدد من المميزات التنافسية في الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة وهي أن السلطنة تتميز بمناخ سياسي مستقر يجعلها وجهة جاذبة للاستثمارات الأجنبية، كما أن التوجه الحكومي داعم لتبني التقنيات الحديثة والابتكار، وأيضا الاستفادة من العدد الجيد من الكابلات البحرية المتوفرة في السلطنة والتي تؤهلها لاحتضان مراكز البيانات والحواسيب فائقة السرعة والخدمات السحابية التي تستخدم في معالجة خوارزميات الذكاء الاصطناعي، كما أن السلطنة بها عدد كبير من خريجي تخصصات تقنية المعلومات الذين يمكن تأهيلهم وتدريبهم في مجال الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة، وتنوع القطاعات الاقتصادية في السلطنة والتي يمكن تجربة واختبار تقنيات متعددة فيها، وإمكانية تكييف البيئة التشريعية والتنظيمية لضمان ازدهار تطبيقات الذكاء الاصطناعي.

ومن أبرز النماذج للقطاعات المحلية المبادرة لتبني تقنيات الذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة، مشروع تشخيص سرطان الثدي في القطاع الصحي، حيث بلغت نسبة النجاح التي حققتها فترة التجربة في تطبيق هذه التقنية للكشف عن سرطان الثدي ما نسبته 97%.

ومشروع عدادات الماء الذكية “ديم” التابع لقطاع الخدمات العامة، والذي يعد نقلة نوعية لحساب فاتورة استهلاك المياه، وذلك بتطبيق النظام الجديد بقراءة عدادات المياه عن بعد، وكذلك تقليل الفاقد من الماء ، حيث من المتوقع أن يوفر المشروع حوالي 42 مليون ريال سنويا. ومشروع عدادات الكهرباء الذكية التابع لشركة نماء القابضة، والذي يعمل على زيادة دقة الفواتير والحد من الفاقد في الكهرباء وتقليص التكاليف المتعلقة بالاستفسارات حول نمط الاستهلاك وتقليل متوسط فترة تحصيل الديون.

إضافة إلى مشروع نبراس التابع لشركة تنمية نفط عمان، والذي يستخدم لدمج جميع العمليات وتحديد القضايا استباقيا عن طريق المراقبة القائمة على الاستثناء والتشغيل الآلي للعمليات. ومشروع زراعة المليون نخلة الذي يستخدم تقنية الطائرات ذاتية التحليق والذكاء الاصطناعي لخدمة مشروع المليون نخلة، وذلك للكشف عن الأمراض والآفات الزراعية في النخيل والقيام بعملية تلقيح النخيل.

وأطلقت السلطنة البرنامج الوطني للذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة في عام 2020م، من ضمن هيكلة وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات، ويقوم على إعداد خطة عمل وطنية متكاملة للذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة التي تشمل بناء القدرات والبحث والابتكار والتصنيع والاستثمار وتطوير الشركات الناشئة والسياسات والتشريعات.

ولتعزيز إنتاجية القطاعات المستهدفة للتنويع الاقتصادي من خلال تبني الذكاء الاصطناعي في القطاعات المساهمة في النمو الاقتصادي والتأثير الاجتماعي من خلال التطبيق المتكامل للتقنيات الذكية في قطاعات الثروة السمكية والزراعة والنقل والخدمات اللوجستية والطاقة والتعدين والصناعة والسياحة.

وتوطين ونقل تقنيات الذكاء الاصطناعي من خلال دعم البحث والتطوير في بناء الخوارزميات والمكتبات والأدوات البرمجية. وتسريع نقل تقنيات الاتصال الحديثة والتي من شأنها استيعاب متطلبات تطبيقات الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة، وكذلك تعزيز تطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي في مجال الأمن السيبراني، ودعم ترقية البنية الأساسية السحابية المحلية لمعالجة تطبيقات الذكاء الاصطناعي.