إطلاق برنامج “مسرّعة Google للذكاء الاصطناعي” لدعم الشركات الناشئة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا

إطلاق برنامج "مسرّعة Google للذكاء الاصطناعي" لدعم الشركات الناشئة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا

إطلاق برنامج "مسرّعة Google للذكاء الاصطناعي" لدعم الشركات الناشئة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا

شركة الرواد للاستثمارات العالمية – أعلنت Google عن إطلاق الإصدار الأول من برنامج “مسرّعة Google for Startups: الذكاء الاصطناعي أولاً” في فعالية جرت في “مؤسسة دبي للمستقبل”، حيث جُمعت 15 شركة ناشئة واعدة من مختلف دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا، تميزت جميعها بمشاريع تعتمد على الذكاء الاصطناعي لمواجهة تحديات متعددة في مجالات الصحة، والزراعة، والاستدامة، والتمويل، ودعم الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة.

اختيار هذه الشركات كان جزءًا من رؤية شاملة تهدف إلى دعم الشركات الناشئة المعتمدة على الذكاء الاصطناعي لتعزيز استخداماته في معالجة المشكلات الاجتماعية والاقتصادية الملحّة، وذلك من خلال توفير تقنيات Google المتقدمة، وربط هذه الشركات بشبكة واسعة من المتخصصين ورواد الأعمال والخبراء، بما يساعدها على تحقيق نمو متسارع.

وفي تعليقه على أهمية الذكاء الاصطناعي في المنطقة، صرح أنطوني نقاش، المدير العام لشركة Google في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، قائلاً: “يمثل الذكاء الاصطناعي عامل تغيير جذري في الاقتصاد العالمي، وتواجه المنطقة العربية مفترق طرق مهمًا مع هذا التحول. تقود الإمارات العربية المتحدة هذه المسيرة نحو تبني الذكاء الاصطناعي لتحقيق الابتكار والنمو المجتمعي، مما يعزز من التقدم الإقليمي نحو مستقبل رقمي.”

بدأ البرنامج المكثف في 21 أكتوبر الجاري، ويمتد لعشرة أسابيع، حيث شارك رواد الأعمال في ورش عمل وجلسات نقاش مع مستشارين وخبراء في مختلف مجالات التكنولوجيا، بهدف تطوير مشاريعهم واستراتيجياتهم بما يلبي التطلعات المحلية والإقليمية. وذكر باريس يسوجي، رئيس علاقات المطورين والشركات الناشئة في Google بالمنطقة، قائلاً: “هدفنا هو تسهيل نمو الشركات الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي بأفضل شكل، وسنركز على مساعدتهم في حل التحديات وتطوير استراتيجيات مبتكرة للنمو.”

يشكل برنامج “مسرّعة Google for Startups” خطوة استراتيجية لجعل المنطقة العربية مركزاً للإبداع التكنولوجي، ويعكس التزام Google بدعم التحول الرقمي وريادة الأعمال، حيث تؤمن Google بأن تمكين الشباب في هذه المجالات هو السبيل لبناء مستقبل اقتصادي واعد.